خبراء في الأمم المتحدة يرحبون بالخطوات التي اتخذت بعد مقتل مدافع عن حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية
رحب خبراء في حقوق الإنسان من الأمم المتحدة اليوم بقرار الحكومة توقيف قائد الشرطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلقاء القبض على عدد من الضباط في التحقيق الجاري بشأن مقتل مدافع عن حقوق الإنسان الأسبوع الماضي.
وكان فلوريبيرت شيبايا باهازير، رئيس منظمة "صوت من لا صوت لهم" غير الحكومية، قد وجد مقتولا في ضواحي العاصمة كينشاسا يوم الخميس الماضي بعد يوم من استدعائه لقسم الشرطة.
وطالب الأمين العام، بان كي مون، وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل ودقيق في الحادث.
وقال الخبراء في بيان صادر اليوم "إن هذه الجريمة لا تحرم الكونغو الديمقراطية من واحد من أهم المدافعين عن حقوق الإنسان فيها، بل ترسل رسالة خوف وترهيب لكل مجتمع المدافعين عن حقوق الإنسان في البلاد".
وأكدوا أن أي فشل في تحديد وتقديم المسؤولين إلى العدالة سيكون خطوة كبيرة إلى الوراء، كما أكد الخبراء أن الديمقراطية لا يمكن أن تسود دون المدافعين عن حقوق الإنسان بمن فيهم الصحفيون.
والخبراء هم فيليب الستون، المقرر الخاص المعني بالإعدامات الخارجة عن القانون وفرانك لا غو، المقرر الخاص المعني بحق الرأي والتعبير، ومارغريت سيكاغايا، المقررة الخاصة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان.