المديرة العامة لليونسكو تعرب عن الصدمة والقلق حيال الاعتراض العسكري الإسرائيلي ضد سفن الحرية

أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، اليوم عن بالغ قلقها إزاء الأحداث المأساوية التي أسفرت عن خسائر في الأرواح وجرح مدنيين على السفن التي كانت تحمل الإمدادات إلى غزة يوم 31 أيار/مايو الماضي.

ووفقا للجمعيات الصحفية، كان يتواجد على متن السفن أكثر من 20 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام، إلى جانب شخصيات أخرى من بلدان مختلفة.

وضمت المديرة العامة صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في التعبير عن الصدمة في الاعتراض القاتل للجيش الإسرائيلي لسفن محملة بإمدادات الإغاثة متوجهة إلى غزة.

والتقت المديرة العامة في هذا السياق مع كل من سفير إسرائيل ورئيس البعثة المراقبة لفلسطين لدى اليونسكو ومندوب الجماهيرية العربية الليبية ورئيس المجموعة العربية في المنظمة.

و أكدت بوكوفا خلال هذه اللقاءات على ضرورة إجراء تحقيق كامل في هذا الحدث وذلك لتحديد ما حصل، كما أشارت إلى ضرورة ضمان قدرة الصحفيين على القيام بعملهم بشكل مناسب ودون عوائق،معربة عن قلقها من أن عددا من الصحفيين، الذين كانوا يقومون بعملهم الصحفي، على متن السفن قد تم اعتقالهم.

كما أعربت عن أملها في ألا يؤدي هذا الحدث إلى تصاعد العنف وعرقلة احتمالات السلام في المنطقة.