برنامج الأغذية العالمي يقلل من مساعداته المقدمة لليمن بسبب عجز في التمويل

أفاد برنامج الأغذية العالمي أنه سيضطر إلى تقليص حجم الحصص الغذائية التي يقدمها لعشرات الآلاف من الأشخاص المتأثرين بالنزاع الدائر في شمال اليمن بدءا من يوم السبت بسبب عجز في التمويل.

وأفاد البرنامج أنه يواجه عجزا بنسبة 70% من ميزانيته المخصصة لمساعدة محافظة صعدة في اليمن في عام 2010، مشيرا إلى أنه بحاجة إلى 24 مليون دولار لمواصلة عملياته.

وقد جاء قرار قطع المساعدات إلى النصف بعد مشاورات مع الحكومة اليمنية باعتباره الطريقة الوحيدة لضمان استمرار مخزون الطعام حتى نهاية آب/أغسطس.

وفي المتوسط سيحصل المشردون داخليا على 1040 سعر حراري للشخص الواحد يوميا بدلا عن الحصة المقررة وهي 2100 سعر حراري.

إلا أن الدعم الغذائي بالنسبة لنحو 50.000 مشرد داخلي وللأطفال دون سن الخامسة سيتواصل حتى نهاية آب/أغسطس.

وقد ساهمت المساعدات المنتظمة التي يقدمها البرنامج وشركاؤه في استقرار معدلات سوء التغذية الحاد بين المشردين داخليا في اليمن.

وأشار البرنامج إلى أن قطع المساعدات واحتمال إغلاق عمليات المساعدات في حال عدم الحصول على التمويل اللازم يمكن أن يسبب تراجعا في هذا التقدم.

ولا يواجه البرنامج عجزا في التمويل في صعدة فقط، فعمليات البرنامج في بقية أنحاء اليمن تواجه صعوبات مع عجز يبلغ 75% في متطلبات عام 2010 مما يعني عدم توفر 96.000 طن من الطعام لأكثر من 3.4 مليون شخص.

من ناحية أخرى أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أربعة من خمسة مشاريع تعليمية كانت مدرجة في النداء الإنساني لليمن في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي لم تتلق أي تمويل.