منظور عالمي قصص إنسانية

صوماليون يعودون لمخيمات اللاجئين في الصومال بعد تلقي التعليم في كينيا

صوماليون يعودون لمخيمات اللاجئين في الصومال بعد تلقي التعليم في كينيا

media:entermedia_image:526ccfcb-a6e2-419c-ad46-1bc58570540d
بعد التخرج من مدرسة المعلمين في كينيا، وذلك بفضل منحة مقدمة من الأمم المتحدة عاد ثلاثة صوماليين إلى مخيمات اللاجئين التي نشأوا فيها لمساعدة الأجيال القادمة من الأطفال.

آدن يوسف محمد ومحمد آدن هاسا وهيش محمد ماو، كانوا من بين 20 أفضل طالب في كلية تدريب المعلمين في كينيا.

ويعمل الثلاثة حاليا في مخيم داداب المزدحم باللاجئين في شمال شرق كينيا، والذي يأوي نحو 300.000 لاجئ معظمهم من الصومال، وكان الثلاثة قد تلقوا تعليمهم الابتدائي والثانوي في المخيم.

وقال آدن يوسف محمد "إن تعليمنا لا يساعدنا فقط بل يساعد مجتمعنا والمجتمع الذي يستضيفنا"، معربا عن أمله في أن يستطيع المساهمة في مستقبل أفصل للصومال والصوماليين.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن أكثر من 1.4 مليون صومالي مشردين داخل الصومال التي تعاني من نزاعات واشتباكات بين العشائر ولا تتمتع بحكومة فاعلة منذ عام 1991، بينما يعيش 560.000 لاجئ في كينيا والدول المجاورة بما في ذلك اليمن وإثيوبيا.

وتأتي المنحة من ألمانيا وتقدم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمساعدة اللاجئين في الاعتماد على أنفسهم.

وقد استفاد من المنحة 12.000 لاجئ منذ انطلاقتها عام 1992 في عدة مجالات في 30 دولة مضيفة.