الأمم المتحدة تفيد بانخفاض عدد المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن عدد الأشخاص الذين يقومون بالرحلة المحفوفة بالمخاطر من القرن الأفريقي إلى اليمن عبر خليج عدن قد انخفض بمقدار النصف تقريبا، مشيرة إلى أن العنف داخل الصومال قد يكون السبب في منع المهاجرين من الوصول إلى مناطق المغادرة.

وبحسب المفوضية فقد وصل نحو 9400 شخص من القرن الأفريقي إلى سواحل اليمن منذ بداية العام الحالي مقارنة بنحو 17.000 في نفس الفترة من العام الماضي.

وقالت ميليسا فليمنع، المتحدثة باسم المفوضية "لقد شهد عدد الصوماليين القادمين إلى اليمن انخفاضا كبيرا، فقد وصل نحو 3200 لاجئ صومالي إلى اليمن هذا العام أي نحو ثلث عددهم خلال الربع الأول من عام 2009".

ويمثل اللاجئون الصوماليون غالبية القادمين عبر البحر إلى اليمن التي تستضيف أكثر من 170.000 لاجئ صومالي.

وقال الصوماليون القادمون حديثا إلى اليمن إن هناك صعوبة كبيرة في الوصول إلى ميناء بوساسو في شمال شرق الصومال، والتي تبحر منها القوارب التي تحمل المهاجرين عبر خليج عدن إلى اليمن.

وأضافوا أن انعدام الأمن والعنف من أهم الأسباب التي تعيق الوصول إلى بوساسو بالإضافة إلى تكلفة الرحلة.

كما زادت السلطات اليمنية من جهودها الرامية إلى الحد من الاتجار بالبشر من بوساسو.

وتواصل فرق المفوضية في شمال الصومال مساعدة السكان المشردين وتقوم تلك الفرق بحملات توعية مكثفة لتحذير الذين يفكرون في الرحلة إلى اليمن من المخاطر التي سيواجهونها.