منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: منع أي إبادة جماعية في المستقبل سيكون الطريق الأمثل لتكريم ضحايا مذبحة رواندا

الأمين العام: منع أي إبادة جماعية في المستقبل سيكون الطريق الأمثل لتكريم ضحايا مذبحة رواندا

media:entermedia_image:6c0d95c6-2add-4624-bf36-ae8536bd9251
في الذكرى السنوية السادسة عشرة للإبادة الجماعية في رواندا، قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن إنصاف ضحايا الإبادة الجماعية ومنع ارتكابها مستقبلا هو الطريق الأفضل لتكريم ذكرى مئات الآلاف من الأشخاص الذين أزهقت أرواحهم في رواندا قبل 16 عاما.

وقد لقي أكثر من 800.000 شخص من قبيلة التوتسي والهوتو مصرعهم في رواندا خلال أقل من 100 يوم بدأت في نيسان/أبريل 1994.

وفي رسالة بهذه المناسبة أكد الأمين العام إن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بضمان إنصاف الضحايا ومنع الفظائع مستقبلا.

وأشار إلى أن المحكمة الجنائية لرواندا أصدرت أحكاما تصدرها لأول مرة محكمة دولية في جرائم الإبادة الجماعية، وقال إن مثل هذه الأحكام توجه رسالة واضحة من قاعات العدالة إلى مرتكبي الجرائم الجماعية، وإلى ومن تسول لهم أنفسهم ارتكابها، بأن جرائمهم الشنيعة لن تظل بمنأى عن العقاب.

وحث بان كي مون الدول الأعضاء على التعاون مع المحكمة لإلقاء القبض على الهاربين الأحد عشر المتبقين وتسليمهم.

وقال الأمين العام "لنقطع عهدا على أنفسنا جميعا بمنع الإبادة الجماعية وفاء لذكرى من أزهقت أرواحهم بتلك الصورة المأساوية في رواندا".

ويعرض بهذه المناسبة فيلم وثائقي بالمقر الرئيسي بعنوان "بينما نغفر" يدور حول المصالحة في رواندا. كما يتم إشعال الشموع ويقام حفل موسيقي تحييه مجموعة من الموسيقيين الدوليين والشباب من رواندا.

ويحيي مكتب الأمم المتحدة في جنيف هذه الذكرى بإلقاء مسؤولي الأمم المتحدة لبعض الكلمات. ومن بين هؤلاء المسؤولين المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي إضافة إلى أحد الناجين من المذبحة.