مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يستنكر الهجوم القاتل ضد وكالة المعونة الألمانية
أدان مسؤول رفيع بالأمم المتحدة في أفغانستان هجوما شنه مسلحون ضد وكالة المعونة الألمانية في شرق البلاد، قتل خلاله مهندس أفغاني، في حين أصيب أحد موظفي الإغاثة الدولية بجروح خطيرة.
فقد توفي أنور سعيد، وهو مهندس من مقاطعة ورداك، في 27 آذار/مارس بعد أن فتح مجهولون النار على مكاتب وكالة التعاون التقني الألماني، حيث كان يعمل.
وأصيب في نفس الهجوم فولفغانغ هيردت، وهو ألماني الجنسية يعمل في المنطقة منذ نحو سبع سنوات، بجروح بالغة، وتم نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم.
واستنكر السيد ستافان دي مستورا، رئيس بعثة الأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام الخاص لأفغانستان، الهجوم وقدم تعازيه لأسرة السيد أنور.
وقال السيد دي مستورا، بعد اجتماع مع موظفي الأمم المتحدةالذين ساعدوا في إنقاذ السيد هيردت وانتشال جثة السيد أنور، قال "زملائي الأفغان يريدون الاستمرار في العمل والعمل الجاد لتنمية هذه المحافظة. وهذا من علامات الشجاعة والأمل لهذا البلد".