المندوبة الأمريكية تقول إن مفاوضات وقف إنتاج المواد الانشطارية تأخرت كثيرا

تقول الولايات المتحدة إن المفاوضات بشأن معاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية طال انتظارها، وينبغي أن تتصدر جدول أعمال مؤتمر نزع السلاح في جنيف.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في جنيف السفيرة لورا كينيدي أمام مؤتمر الأمم المتحدة إن مثل هذه المعاهدة ستكون خطوة هامة نحو تقليل خطر وقوع هجوم نووي.

ومن شأن المعاهدة أن توفر الأساس لجهود نزع السلاح في المستقبل، وسوف تساعد أيضا في منع الإرهابيين من الحصول على تلك المواد. ويمكن أن تستخدم المواد الانشطارية في وقود الأسلحة النووية والمتفجرات.

وأشارت السفيرة كينيدي إلى أن سباق التسلح في الحرب الباردة قد انتهى، وأن عدد الرؤوس النووية في العالم قد انخفض من ما يقرب من 70،000 إلى ما يقرب من 25،000 اليوم.

"على الرغم من أنه لم تعد هناك حاجة لمعاهدة وقف إنتاج المواد الانشطارية لوقف سباق التسلح في الحرب الباردة، إلا أنها ستعمل على توطيد المكاسب التي تحققت منذ نهاية الحرب الباردة".

وقالت السفيرة كنيدي إن الوقت قد حان لبدء العمل الجدي لإجراء مفاوضات بشأن معاهدة لوقف إنتاج المواد الانشطارية. وأضافت أن الرئيس الامريكي باراك اوباما يسعى للسلام والأمن في عالم خال من الأسلحة النووية. ويعد وقف إنتاج المواد الانشطارية إحدى الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.