منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الأمم المتحدة للبيئة: هايتي تواجه تحديات بيئية كبيرة

منظمة الأمم المتحدة للبيئة: هايتي تواجه تحديات بيئية كبيرة

قالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة إن هايتي تواجه تحديات بيئية رئيسية في أعقاب زلزال الثاني عشر من كانون الثاني /يناير. وتعدّ هايتي البلد الأكثر تدهورا بيئيا في منطقة البحر الكاريبي إلا أن الزلزال قد زاد الأمر سوءا.

وقال أندرو مورتن مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن نزوح المنكوبين يولّد مزيدا من الضغط على بعض المناطق.

وأضاف " لقد نزح حوالي المليون هايتيّ من بورت او برنس إلى المناطق الريفية مما زاد الضغط على الموارد في تلك المناطق والتي تعاني في الأصل من شح الموارد من حيث الغذاء والأمن."

ووفقا للمنظمة، تتراوح نسبة الأحراج في هايتي بين اثنين إلى أربعة في المئة، إلا أن إعادة بناء أماكن الإيواء للنازحين قد زاد الطلب على منتجات الغابات مما يهدد ما تبقى منها.

ويقول مورتن "إن من أكبر المشاكل التي يواجهها البرنامج إيجاد أماكن إيواء انتقالية للنازحين ستكون مخصصة لحوالي نصف مليون شخص على مدى سنة أو سنتين. وهي عادة تصنع من التمبر ولكن المشكلة أن الأخشاب غير موجودة في هايتي، والحل في هذه الحالة هو استيرادها، لذلك نشجع المجتمع الدولي على تسهيل ذلك".

ومن بين التحديات الرئيسية التي تواجهها البلاد أيضا التخلص من الركام الذي خلّفه الزلزال، ومن نفايات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إصلاح نظام الصرف الصحي.

وتقول المنظمة إن النفايات الصحية لا ينبغي التخلص منها في أماكن طمر النفايات نظرا لخطرها على صحة الإنسان، لذلك تبذل الجهود لإعادة بناء محارق في العاصمة، بالإضافة إلى التخطيط لبدء تشغيل مصانع الغاز الحيوي ليتم الاستفادة من النفايات لتوليد الكهرباء.