منظور عالمي قصص إنسانية

ارتفاع حاد في الخطاب بين لبنان واسرائيل يزيد من مخاوف الأمين العام

ارتفاع حاد في الخطاب بين لبنان واسرائيل يزيد من مخاوف الأمين العام

media:entermedia_image:3ba95055-c525-4b34-af0a-a817c73b590c
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على صدور قرار مجلس الأمن رقم 1701 والذي دعا إلى وقف كامل للقتال بين إسرائيل وحزب الله، لا يزال الوضع في المنطقة هشا. جاء ذلك في تقرير الأمين العام الجديد حول الوضع في الشرق الأوسط.

ويحذر التقرير من أن ارتفاع حدة الخطاب العدائي بين الطرفين قد يؤدي إلى تجدد القتال. وقد أعرب السيد بان كي مون في تقريره عن القلق إزاء استمرار إسرائيل في احتلال الجزء الشمالي من قرية الغجر الواقعة شمالي الخط الأزرق، على الرغم من أنه ينبغي عليها أن تنسحب من القرية امتثالا لقرار 1701.

ويشير تقرير الأمين العام إلى أن الجيش الإسرائيلي "لا يزال ينتهك سيادة لبنان" بشكل شبه يومي من خلال الطلعات الجوية فوق الأراضي اللبنانية مما يخلق "وضعا متوترا" ويزيد من احتمال وقوع اشتباكات في المنطقة.

ويلحظ التقرير أيضا أن وجود جماعات مسلحة في لبنان تعمل خارج نطاق سيطرة الدولة، يزيد من تحديات الدولة اللبنانية ويضعف قدرتها على ممارسة سيادتها الكاملة وسيطرتها على أراضيها وفقا للقرار 1701.

يذكر أن المنسق الخاص لشؤون لبنان، مايكل وليامز، سيقدم أحاطة إلى مجلس الأمن غدا حول تقرير الأمين العام.