الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يحذر من تزايد الأزمة الغذائية في زيمبابوي

فوفقا للاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تشير أحدث الأرقام إلى أن نحو مليونين ومائة وسبعين ألف مواطن في زيمبابوي يحتاجون للمساعدات الغذائية. ويقول ماثيو كوشران مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن مشكلة الحاجة إلى الغذاء بالنسبة للمصابين بفيروس نفقص المناعة الإيدز تتضاعف، إذ "يتناول كثير من الناس العلاجات المضادة للفيروسات، والتي أصبحت متاحة بشكل أكبر في زيمبابوي خلال العام الماضي. وبالنسبة لمن يتعاطون هذا العلاج، فإنهم فعلا يحتاجون إلى الغذاء. وبدون الغذاء، فقد يصبح العلاج ضارا جدا، بل وساما تقريبا".
كما يتوقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن ترتفع أرقام من يحتاجون إلى المساعدات الغذائية في ظل التوقعات بفشل موسم الحصاد للعام الحالي 2010. وهو ما عبر عنه كوشران إذ قال "إن فريقا من الاتحاد زار ماس فينغو في الجنوب وأمضى الأيام القليلة الماضية فيها، ولمس مدى حرج الوضع هناك".وأشار إلى أن المحاصيل التي يجب أن تكون بارتفاع القامة، لا يزيد ارتفاعها عن قدمين، ويرجع ذلك بشكل تام لنقص الأمطار.