منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ترحب باطلاق سراح موظف الصليب الأحمر الذي اختطف في تشاد قبل ثلاثة أشهر

الأمم المتحدة ترحب باطلاق سراح موظف الصليب الأحمر الذي اختطف في تشاد قبل ثلاثة أشهر

غمباري
رحبت البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في درافور، يوناميد، باطلاق سراح لوران موريس، موظف الإغاثة باللجنة الدولية للصليب الأحمر الفرنسي.

وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا موريس في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بشرق تشاد، بينما كان في مهمة لتقييم الحصاد في منطقة تبعد عن الحدود السودانية بنحو عشرة كيلومترات.

وبدوره، أشار ابراهيم غامباري الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى أن اطلاق سراح موظفي الإغاثة المختطفين هو أمر مرحب به دائما. وكانت يوناميد قد واجهت محنة مشابهة العام الماضي، عندما تم اختطاف اثنين من عناصرها، تم تحريرهما بعد عدة أشهر.

لوران موريس الذي اطلق سراحه يوم السبت الماضي، انتقل مباشرة إلى العاصمة السودانية حيث تلقى الرعاية الطبية.

ورغم هذا التطور الإيجابي، تشير بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، في بيان لها، إلى أن موظفا آخر، يعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر مازال أسيرا. وكان هذا الموظف قد اختطف في الثاني والعشرين من تشرين أول/اكتوبر الماضي. ومازالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمارس ضغوطا من أجل اطلاق سراحه بلا شروط.

وقد أكد ابراهيم غامباري على اهمية العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة وموظفو الإغاثة الإنسانية في دارفور، كما دعا كافة الأطراف إلى الاحجام عن إعاقة العمل الإنساني.