مقتل 28 موظفا للأمم المتحدة في حوادث متفرقة عام 2009
فقد قتل 16 موظفا في حوادث مختلفة في باكستان وأفغانستان بالإضافة إلى مقتل خمسة آخرين يعملون مع الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال العملية العسكرية في غزة وفقد اثنان حياتهما في الصومال.
ومن بين القتلى مدرس فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما يعمل في مدرسة تابعة للأونروا في غزة ومراقب صومالي تابع لبرنامج الأغذية العالمي وسائق باكستاني يعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قتل خلال اختطاف الموظف الدولي جون سوليكي مدير مكتب المفوضية في كويتا وبلوشستان.
وأكثر من ثلثي الضحايا من الموظفين المحليين الذين يعملون مع المنظمات المختلفة في تقديم المساعدات الإنسانية.
وكانت أكثر الحوادث دموية تلك التي وقعت في دار للضيافة في كابل حينما هاجم مسلحون الدار وقتلوا خمسة موظفين بمن فيهم اثنان من رجال الأمن الذين خاضوا معركة مع المسلحين.
بالإضافة إلى ذلك لقي ستة من قوات حفظ السلام في دارفور مصرعهم في ثلاث حوادث مختلفة بينما قتل نائب قائد القوات خلال إجازته في باكستان.
وقال رئيس نقابة موظفي الأمم المتحدة، ستيفان كيسامبيرا، "مرة أخرى دفع موظفو الأمم المتحدة حياتهم ثمنا لجهودهم في مساعدة الآخرين".
وأضاف قائلا "إن توجهات مزعجة تتواصل منذ العام الماضي فهناك هجمات متعمدة في أفغانستان وباكستان ودارفور لتخويف وتقويض الأمم المتحدة".
وأشار كيسامبيرا إلى أنه وبعد 15 عاما من اعتماد معاهدة سلامة الأمم المتحدة وموظفيها، صادق أقل من نصف أعضاء المنظمة على المعاهدة.
وقال رئيس نقابة الموظفين "إن المصادقة على المعاهدة والبرتوكول الاختياري من قبل كل الدول الأعضاء يعني أن الدول تتحمل مسؤولياتها بجدية، وأن من أولوياتها حماية موظفي الأمم المتحدة، وأنها تقدر دور الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام وتعزيز التنمية في أنحاء العالم".