الأمم المتحدة تسارع بإرسال المساعدات إلى ضحايا التسونامي في جزر سليمان

قامت منظمات الأمم المتحدة بإرسال مساعدات عاجلة بما فيها المياه النظيفة والأدوية لضحايا التسونامي الذي ضرب جزر سليمان أمس وهو الثاني الذي يضرب المنطقة خلال ثلاث سنوات.

وبعد التقارير الواردة بشأن الأضرار التي لحقت بالمنازل، ودمار مناطق واسعة في جزيرة ريندوفا البالغ عدد سكانها 3600 نسمة في غرب جزيرة سليمان الواقعة جنوب المحيط الهادي، قامت اليونيسف بإرسال فريق لتقديم المساعدات الطارئة.

وستستخدم اليونيسف المواد والمعدات الموجودة منذ الكارثة الأولى عام 2007 كما ستعمل على إعداد المتطلبات اللازمة لمساعدة الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفا عند وقوع الكوارث الطبيعية حتى يتمكنوا من مواصلة التعليم والذهاب إلى المدارس.

وبالإضافة إلى فريق العمل الذي أرسل إلى جزيرتي ريندوفا وتيتباري، وصل متخصصون في الطوارئ إلى جزر سلميان لتقديم المساعدات الإضافية لجهود الإغاثة.

وقال ممثل اليونيسف في المحيط الهادي، إيساي ندومبي، "على الرغم من عدم وضوح حجم الدمار حتى الآن، إلا أن الآثار النفسية للأطفال والكبار لمواجهة كارثتين في هذا الوقت القصير ستكون كبيرة".

وأضاف "إنه ولحسن الحظ فإن اليونيسف تعمل في المنطقة منذ كارثة التسونامي الأولى عام 2007 لتقديم الدعم اللازم، إلا أن الأمر سيأخذ عدة أيام قبل أن نعرف التقييم الكامل لنتائج هذا التسونامي لأن هذه الجزر نائية ويصعب الوصول إليها".