المفوضة العامة للأونروا تقول إن طرد إسرائيل للعائلات الفلسطينية يخالف القانون الدولي

قالت كارين أبو زيد، المفوضة العامة للأونروا، إن طرد إسرائيل القسري للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية يخالف القانون الدولي.

وزارت أبو زيد اليوم منزل إحدى العائلات الفلسطينية المطرودة من المنطقة حيث طردت أربع عائلات تشمل عشرات الأشخاص من منازلها.

وتم إنذار ثمانية عائلات أخرى، تضم 120 شخصا، بإخلاء منازلها، وقام المستوطنون بدعم من القوات الأمنية الإسرائيلية باحتلال المنازل.

وقالت أبو زيد "إن هذه الأعداد لا تعبر عن المعاناة الإنسانية والخوف الذي صاحب عمليات الإخلاء هذه".

وأشارت إلى أن فشل المجتمع الدولي في الوفاء بالتزامات بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "يتم الشعور به بشدة هنا في حي الشيخ جراح حيث الألم وقبح نزع الممتلكات والاحتلال ظاهرة للعيان".

وقالت أبو زيد إن الأمم المتحدة ترفض المزاعم الإسرائيلية بأن هذه الحالات خاصة ويجب التعامل معها عبر سلطات البلدية والمحاكم المحلية.

وأضافت "إن هذه الأفعال تخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي"، مشيرة إلى أن الأونروا تدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعادة كل العائلات الفلسطينية التي تشردت أو نقلت بالقوة من حي الشيخ جراح وتطالب بحماية كرامة وحقوق وحريات هؤلاء الأشخاص في كل الأوقات.

كما سلطت المفوضة العامة للاونروا الضوء على معاناة البدو في الضفة الغربية، ووصفتهم بأنهم أكثر الفئات ضعفا في المنطقة.

وأكدت أبو زيد أن إسرائيل بصفتها القوة المحتلة مسؤولة عن ضمان تلبية احتياجات السكان، إلا أن الكثير من البدو والمجتمعات الرعوية المشردين منذ عام 1948 يطردون من مساكنهم.

وأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها أمس نداء لتوفير أكثر من 664 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.