مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان يدعو إلى إستراتيجية تحول وليس خروج من أفغانستان
قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن إستراتيجيته بشأن أفغانستان، أكد الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان، كاي أيدي، الحاجة إلى التزام طويل المدى من قبل المجتمع الدولي وأنه لا يوجد وقت الآن للحديث عن إستراتيجية للخروج من البلاد.
وقال أيدي "أعتقد أنه يجب أن نتحدث عن إستراتيجية للتحول وهي أمر مختلف تماما".
وأضاف أنه من المهم بالنسبة لإستراتيجية التحول بناء مؤسسات الدولة للمساعدة في استدامة المكاسب التي تحققت.
وأكد أيدي أنه من المهم دفع المزيد من المسؤوليات إلى السلطات الأفغانية للسماح لها بتحمل أكبر قدر من المسؤولية، وإذا ما أردنا أن نوصل الخدمات للناس فلا يمكن عمل ذلك من قبل المجتمع الدولي فقط بل يجب أن تكون مؤسسات الدولة مشاركة في هذه العملية.
وقال أيدي "إن الخمسة أو الستة أشهر القادمة ستمنحنا الزخم الذي فقدناه خلال العملية الانتخابية، وعلى المجتمع الدولي تجديد التزامه بأفغانستان ودفع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية".
وأضاف "إن الالتزام على المدى الطويل يعتمد في المقام الأول على الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع الدولي".
وقال إن الوضع بين أفغانستان والشركاء الدوليين سيكون من بين القضايا المطروحة للنقاش في مؤتمر يعقد في لندن في الثامن والعشرين من كانون ثاني/يناير القادم.
ورحب الأمين العام، بان كي مون، بهذا المؤتمر وباجتماع رفيع المستوى يعقد في العاصمة كابل بعد عدة أشهر لمناقشة خطط البلاد بعد الانتخابات.