تقرير صادر عن الأمم المتحدة ينتقد المحاكم العسكرية في الكونغو الديمقراطية خلال محاكمة بشأن مقتل صحفي تابع للأمم المتحدة
وأفاد التقرير أن المحاكمة تخللتها العديد من المخالفات مما يعني أن السلطات القضائية ليست لديها الرغبة في إبراز حقيقة مقتل ماهيش.
وقد قتل الصحفي عام 2007 وهو يهم بدخول سيارته التي تحمل علامة الأمم المتحدة في بوكافو بشرق الكونغو، وأدين أربعة أشخاص عام 2007 بتهمة القتل بناء على اعترافاتهم إلا أنهم عادوا وتراجعوا عنها.
وقد اتهم القضاة بالحصول على الاعتراف تحت الضغط إلا أنه لم يتم إجراء تحقيق مستقل في الأمر.
وقال التقرير إن بعض الانتهاكات التي وقعت في قضية ماهيش غالبا ما تلاحظ في قضايا أخرى تنظر فيها المحاكم العسكرية.
وأشار التقرير إلى رفض القضاة التحقيق في بعض الأدلة والدوافع التي يمكن أن تسلط الضوء على الجريمة من بين المخالفات التي وقعت خلال التحقيق بالإضافة إلى تهديد محامي الدفاع والمدافعين عن حقوق الإنسان.
من ناحيتها حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، الحكومة على ضمان حماية المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان بمن في ذلك الصحفيون، والسماح لهم بممارسة عملهم بحرية دون التدخل أوالتمييز أو التهديد.
كما دعت بيلاي المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم الفني واللوجستي لدعم المؤسسات القانونية الكونغولية وتعزيز الموارد لكل أعضاء القضاء المدنيين والعسكريين.