منظور عالمي قصص إنسانية

برنامج الأغذية العالمي يبدأ مشروعا تجريبيا لتوزيع القسائم الغذائية على اللاجئين العراقيين في سوريا باستخدام الهواتف المحمولة

برنامج الأغذية العالمي يبدأ مشروعا تجريبيا لتوزيع القسائم الغذائية على اللاجئين العراقيين في سوريا باستخدام الهواتف المحمولة

media:entermedia_image:fd8593c8-4fcc-4823-91f7-0b5cf741f80a
بدأ برنامج الأغذية العالمي مشروعا جديدا لتوزيع القسائم الغذائية إلكترونيا لمساعدة ألف أسرة من اللاجئين العراقيين في سوريا، ويعد هذا المشروع الأول من نوعه في العالم الذي يستخدم تكنولوجيا الهواتف المحمولة.

وسوف يتلقى اللاجئون العراقيون الذين يعيشون في دمشق رسالة نصية على هواتفهم المحمولة تحتوي على رمز يمكنهم من تبديل "القسيمة الافتراضية" كلها أو جزء منها مقابل سلع غذائية من بعض المتاجر الحكومية المختارة.

ومن المقرر أن تحصل كل أسرة على قسيمة واحدة لكل فرد من أفرادها كل شهرين. وتبلغ قيمة القسيمة الواحدة 22 دولارا. وبعد كل معاملة تتلقى كل أسرة رسالة قصيرة على هاتفها المحمول تطلعها على الرصيد المتاح لها.

وقال الدالي بلقاسمي، المدير الإقليمي لمكتب البرنامج بمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أوروبا: "سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من خلال هذا المشروع التجريبي من تلبية احتياجات اللاجئين الذين يعيشون في مدينة يتوفر بها الغذاء ولكن ليس بوسعهم شراؤه، والبرنامج في رحلة بحث دائمة عن حلول مبتكرة لمساعدة المحتاجين".

وقال مهند هادي، المدير القطري للبرنامج في سوريا: "لن يحتاج المنتفعون بعد الآن إلى الانتظار في نقاط توزيع المساعدات الغذائية أو السفر لمسافات طويلة إلى مراكز التوزيع، بل سيتاح لهم الحصول على مواد غذائية أكثر تنوعا حسب خياراتهم الشخصية".

وفي حين أن هناك وكالات إغاثة قد استخدمت رسائل الهاتف والبطاقات الذكية لتحويل الأموال للمحتاجين، إلا أنه يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الهواتف المحمولة لإرسال قسائم غذائية.

وهناك أكثر من 1.2 مليون نازح عراقي في سوريا وفقا لإحصاءات الحكومة، ويتلقى حتى الآن حوالي 130.000 شخص مساعدات غذائية بصفة منتظمة من برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى مواد غذائية تكميلية ومواد غير غذائية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.