الأمم المتحدة تطالب المجتمع الدولي بتمويل وتدريب قوات حفظ السلام الأفريقية
قال آلان لو روا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام اليوم أمام مجلس الأمن إن على المجتمع الدولي دعم عمليات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام وذلك عبر التمويل والتدريب لإحلال السلام والتنمية في القارة.
وقال لو روا "إذا ما طالب المجتمع الدولي الاتحاد الأفريقي بتحمل عبء الاستجابة للأزمات، فإن على هذا المجتمع ضمان أن تكون الاستجابة ذات مصداقية".
وأضاف "هناك حاجة إلى توفير الموارد اللازمة لعمليات حفظ السلام بصورة مستمرة وواضحة دون تقويض إمكانية الاستجابة للأزمة بسرعة، وحاليا تعتمد هذه القوات على مجموعة صغيرة ومحددة من المانحين".
وبالإشارة إلى دور قوات حفظ السلام الأفريقية في السودان والصومال، قال إن المجتمع الدولي يجب أن يضمن وجود الآليات الفعالة التي تمكن هذه القوات من القيام بعمليات حفظ السلام بتفويض من مجلس الأمن، مؤكدا أن بناء اتحاد أفريقي قوي وذي استجابة، عامل أساسي لتأسيس نظام عالمي لحفظ السلام.
وقال لو روا "إن شراكتنا مع الاتحاد الأفريقي قوية وتقر بأن الأمن وتوفيره أحد المتطلبات الهامة للتنمية المستدامة على المدى الطويل، وهذا صحيح بالنسبة لأفريقيا حيث انعدام الاستقرار والنزاعات عامل في تقويض تطلعات الشعوب في عدد من البلدان".
وأشار إلى حالات تحملت فيها قوات الاتحاد الأفريقي المسؤولية في أوضاع معقدة بتفويض من مجلس الأمن، مشيرا إلى دور الاثنين في دارفور ودعم الأمم المتحدة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال كأمثلة على الشراكة القائمة بين المنظمتين.
إلا أنه حذر من أن محدودية الموارد تعيق من قدرة قوات الاتحاد الأفريقي على القيام بدورها بالصورة الكاملة.