استمرار تسجيل المشردين داخليا في اليمن

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن العائلات المشردة من محافظة صعدة في شمال اليمن ما زالت تتوافد على مخيم المرزق، الذي يضم حاليا نحو 8000 شخص.

وتصل نحو 10 إلى 15 عائلة يوميا إلى المخيم، في حين تقيم 11.000 عائلة أخرى مع أسر مضيفة أو في مباني عامة بالمنطقة.

وقد نزح حوالي 150.000 شخص من ديارهم بسبب القتال المتقطع بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

ويتواصل تسجيل النازحين داخليا والتحقق من هوياتهم، حيث تم تسجيل 71.225 شخصا حتى الآن، ولا يزال الكثير من الأشخاص عالقين في مناطق النزاع.

ولا يزال الوضع الأمني في مخيم للمشردين داخليا بمحافظة عمران يثير قلق المفوضية، فبعد وقوع عدة حوادث طلبت المفوضية من السلطات اليمنية إعادة النظر في توسيع المخيم ونقل القادمين الجدد إلى المنطقة.

كما تعمل الأمم المتحدة مع السلطات السعودية على إيجاد حل مناسب للذين يعبرون الحدود إلى السعودية هربا من النزاع في صعدة.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة تناشد أطراف الصراع السماح بمرور المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

وأفاد المكتب أنه ومنذ تموز/يوليو تلقى 41.630 شخصا المساعدات الغذائية، مضيفا أن انعدام الأمن يمنع قوافل المساعدات من الوصول إلى صعدة عبر محافظة الجوف.

كما قام صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوفير المعدات اللازمة لعمليات الولادة وموانع الحمل والأدوية لشركائه في محافظتي حجة وعمران.