منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطالب بتمويل عاجل لسد الفجوة في عدد المعلمين في الدول النامية

الأمم المتحدة تطالب بتمويل عاجل لسد الفجوة في عدد المعلمين في الدول النامية

media:entermedia_image:cf4e5117-040e-4821-bc3e-38f34f316201
حذر عدد من مسؤولي الأمم المتحدة اليوم الحكومات من مخاطر تخفيض ميزانيات التعليم لمواجهة الأزمة الاقتصادية مما يزيد من أزمة النقص الحاد في عدد المدرسين.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) فإن هناك حاجة إلى أكثر من 10 ملايين مدرس في أنحاء العالم للوصول إلى هدف تحقيق التعليم الابتدائي للجميع عام 2015.

وفي رسالة بمناسبة اليوم العالمي الخامس عشر للمدرسين الذي يحتفل به كل عام في مثل هذا اليوم، أشار مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا، إلى الجهود الهائلة التي تقوم بها الدول لتلبية ذلك الهدف.

وقال ماتسورا "ولكنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك دون استقطاب وتدريب مزيد من المدرسين ولا نستطيع أن ندع الأزمة الاقتصادية والمالية أن تؤثر على ميزانيات التعليم".

وأشار إلى أن تخفيض الإنفاق على التعليم سيكون له تأثير كبير على المدى القصير والطويل على نوعية التعليم، معربا عن قلقه بخصوص تقليل الإنفاق على التعليم الأساسي بنحو 22% عامي 2006 و2007 مما يهدد التقدم في الدول ذات الدخل المنخفض.

وأشارت اليونسكو إلى أن نصف الدول الأفريقية جنوب الصحراء تواجه نقصا حادا في عدد المعلمين، وتحتاج هذه الدول إلى زيادة عدد المدرسين بنحو 50% من 2.6 مليون إلى 3.7 مليون مدرس خلال السنوات الثماني القادمة.

وفي بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين، دعا مدراء اليونسكو ومنظمة العمل الدولية واليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة التعليم العالمية إلى اعتماد مناهج جديدة في التعليم وابتكار الأفكار والحصول على معرفة معينة حول البيئة والصحة والمواطنة ونشر القيم والسلوك الأخلاقي.

وأكد البيان أن قدرة نظم التعليم على الاستجابة بصورة فعالة إلى احتياجات متلقي التعليم تعتمد بصورة كبيرة على الإجراء المتخذ الآن للاستقطاب وتدريب ودعم المعلمين وضمان العمل اللائق لهم.