مسؤولو الأمم المتحدة يشيدون بالسيناتور إدوارد كينيدي
وقال الأمين العام "قليل هم من يدافعون بشدة عن الأمم المتحدة، وخلال زيارتي للكونغرس كنت دائما ما استفيد من مشورته ونصحه".
وأضاف "إنه لم يكن صديقا فقط لذوي السلطة والنفوذ بل أيضا للذين لم يتمتعوا بأي من تلك الصفات، كان صوتا لمن لا صوت لهم ومدافعا عن حقوق ومصالح الضعفاء".
من ناحيته قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، إن حياة ادوارد كينيدي، شقيق الرئيس الأسبق جون كينيدي، تعد شهادة للفرق الذي يمكن أن يحدثه صانعوا السياسات.
وقال غوتيرس "استطاع السيناتور كينيدي، عاما بعد عام ونزاعا بعد نزاع، الاحتفاظ بمحنة اللاجئين على الأجندة الدولية والوطنية ونشر السياسات والقوانين التي أنقذت حياة أعداد كبيرة من الأشخاص، إن العالم سيحزن على وفاته ولكننا سنظل نحتذي به".
وأشار المفوض السامي إلى أن كينيدي ظل طوال حياته أحد أكثر المدافعين عن حقوق اللاجئين، حيث ناضل لمدة خمسة عقود في الكونغرس الأمريكي لتحسين معاملة اللاجئين وطالبي اللجوء السياسي والحد من التمييز ضدهم.
وأضاف "أن جهوده أفادت ملايين الأشخاص في أنحاء العالم وأنه قد عمل عن اقتناع وتماشيا مع التقاليد الأمريكية التي تدعو لتوفير المساعدة والأمل لمن يعانون من الظلم والحروب".