منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة قلقة من احتمال وقوع المزيد من حالات الطرد للعائلات الفلسطينية من القدس الشرقية

الأمم المتحدة قلقة من احتمال وقوع المزيد من حالات الطرد للعائلات الفلسطينية من القدس الشرقية

media:entermedia_image:c83891a8-aea0-43c2-bc6d-765a41ba0859
أعربت الأمم المتحدة اليوم عن قلقها إزاء احتمال طرد مزيد من العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية مما سيتسبب في المزيد من المعاناة الإنسانية، وذلك بعد طرد بعض الأسر الفلسطينية اللاجئة الأسبوع الماضي.

وأفادت الوكالة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن القوات الإسرائيلية قامت بطرد أسرتين تتكونان من 53 شخصا ومسجلين مع الأونروا من منطقة شيخ جراح بالقدس الشرقية الأسبوع الماضي، ليدخل المستوطنون اليهود إلى منازلهم.

وقال المتحدث باسم الأونروا، كريس غينيس، "إن العائلات التي طردت الأسبوع الماضي من منازلها كانت تعيش هناك منذ أكثر من 50 عاما ويعانون حاليا من الصدمة والغضب وخصوصا الأطفال".

وأضاف غينيس "أنه تم طرد العائلات فجر يوم الأحد مع اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمنازل وتحميل ممتلكاتهم على شاحنات وإلقائها في منتصف الطريق العام".

ووصف المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، عملية الطرد بأنها غير مقبولة، مؤكدا أن هذه الإجراءات تزيد من التوتر وتعيق من التقدم باتجاه السلام.

ورحبت الأونروا اليوم بتصريحات المجتمع الدولي المنددة بعملية الطرد، إلا أنها قالت إنها ما زالت قلقة بشأن بقية العائلات الفلسطينية اللاجئة في المنطقة وستستمر في مراقبة الوضع.

وأشار غينيس إلى أن الأونروا تقوم بمساعدة العائلات المطرودة وأنها رفعت الأمر للسلطات الإسرائيلية داعية إياها إلى تجنب المزيد من عمليات الطرد وإعادة العائلات المطرودة إلى منازلها.

وكان سيري قد رفض المزاعم الإسرائيلية بأن عملية الطرد ترجع للمحافظة والمحاكم المحلية، وحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وبخارطة الطريق.