منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن توصيل المساعدات للفلسطينيين بات أكثر الحاحا وأكثر صعوبة

الأمم المتحدة تقول إن توصيل المساعدات للفلسطينيين بات أكثر الحاحا وأكثر صعوبة

media:entermedia_image:fc369b37-662b-4b1b-8120-faf023e6320a
جاء في تقرير صادر بشأن جهود الأمم المتحدة لدعم السكان الفلسطينيين والمؤسسات أنه وعلى ضوء النزاع الأخير في غزة، فإن توصيل السماعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين ما زال ملحا إلا أن القيود والعوائق تجعل من الصعب على المنظمة توفير المساعدات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في التقرير "إنه ما زال من الصعوبة تلبية احتياجات الأرض الفلسطينية المحتلة دون الفتح الكامل للمعابر المؤدية إلى غزة والتخفيف من القيود المفروضة على الحركة من إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية".

ويغطي التقرير الفترة ما بين أيار/مايو 2008 إلى نيسان/أبريل 2009، ويشير إلى تزايد العزلة والانقسامات الفلسطينية بالإضافة إلى القتال الذي اندلع في نهاية كانون أول/ديسمبر 2008 وكانون ثاني/يناير 2009 مما أدى إلى تدهور اقتصادي وإنساني كبير في قطاع غزة.

وقال الأمين العام "إنه وخلال تلك الفترة فإن معظم مشاريع الأمم المتحدة توقفت بسبب انعدام المواد اللازمة في غزة وأصبح من الصعب القيام بالعمليات الإنسانية كما قامت السلطات الإسرائيلية بتقييد حركة العاملين في الإغاثة وتوصيل المواد التجارية والإنسانية إلى غزة".

وأشار التقرير إلى ضرورة السماح بدخول المواد الإنسانية ومواد البناء وقطع الغيار بالإضافة إلى منح حرية الحركة للأشخاص والبضائع والأموال.

من ناحية أخرى وفي الضفة الغربية، وعلى الرغم من تخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة في بعض المناطق إلا أن العديد من العوائق ما زالت باقية كما أن المستوطنات ونقاط التفتيش قد زادت بالإضافة إلى إزالة مساكن الفلسطينيين وخصوصا في القدس الشرقية.

ودعا الأمين العام في التقرير إلى تحسين الحركة في الصفة الغربية والسماح للسكان بمزاولة اعمالهم والحفاظ على علاقات اقتصادية واجتماعية عادية.

وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي عامة في الأرض المحتلة، يشير التقرير إلى أنه ونتيجة الوضع في غزة فإن الناتج القومي الإجمالي قد انخفض بنسبة 13% من العام الماضي بينما انحفض دخل الفرد بنحو 34% مما كان عليه عام 2000.

كما أشار التقرير إلى قيام السلطة الفلسطينية بإصلاح المؤسسات والسياسات المالية وإحلال الأمن في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة الغربية.