اجتماع لضباط الجيش الصومالي السابقين في العاصمة الأمريكية برعاية الأمم المتحدة

ينظم مكتب الأمم المتحدة السياسي للصومال ووزراة الداخلية الصومالية اجتماعا في العاصمة الأمريكية واشنطن غدا لضباط سابقين في الجيش الصومالي بهدف تعزيز المؤسسات الأمنية في البلاد.

ويبحث الاجتماع الذي يستمر يومين في هيكل الجيش الصومالي قبل انهيار الدولة وأفضل السبل لمعالجة الاحتياجات الأمنية الراهنة والمستقبلية.

وقال أحمدو ولد عبد الله، الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، "نتوقع أن يكون هذا أول اجتماع من بين عدد من الاجتماعات المثمرة"، مؤكدا أن هذه فرصة كبيرة للصوماليين لإيجاد حلول للمستقبل ومشيرا إلى أن الضباط المشاركين في الاجتماع يتمتعون باحترام واسع لخبرتهم في تدريب الجنود في الدول الأفريقية الأخرى.

وقال مكتب الأمم المتحدة السياسي للصومال إن هذا اللقاء سيكون بداية للاستعداد لمتابعة المناقشات مع كبار الضباط في تموز/يوليه القادم كجزء من التزام الحكومة بموجب اتفاق جيبوتي لتعزيز قوات دفاعها.

وكان ولد عبد الله قد أعرب عن حزنه الأسبوع الماضي بعد زيارة للصومال لأن يرى العاصمة مقديشو والسكان يقعون أسرى للمقاتلين الذين يدمرون بلادهم منذ 20 عاما.

وخلال زيارته للبلاد التقى الممثل الخاص مع القيادات الحكومية وناقش معهم آخر التطورات بما في ذلك اندلاع القتال بين القوات الحكومية وجماعة الشباب الإسلامي وحزب الإسلام المعارضين.