اجتماع لمنظمة العمل الدولية لمناقشة أزمة الوظائف في العالم

بدأ المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية اليوم بمشاركة رؤساء الحكومات ورجال الأعمال والصناعة لبحث السبل الكفيلة لمعالجة تأثير الأزمة الاقتصادية والمالية على العمل والحماية الاجتماعية.

وسيناقش المؤتمر الذي يستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري كيفية حماية العمال والأسر ومؤسسات العمل من الأزمة وكيفية إنعاش الاقتصاد والعمل بصورة سريعة.

وبحسب المنظمة فإنه وخلال عامي 2007 و2009، سيكون ما بين 210 مليون إلى 239 مليون شخص عاطلين بلا عمل، أي ستكون نسبة البطالة ما بين 6.5% إلى 7.4% عالميا.

وقال المدير العام للمنظمة، خوان سومافيا، "نحن نرى ارتفاعا غير مسبوق في البطالة وعدد العاملين المعرضين للوقوع في خطر الفقر في أنحاء العالم هذا العام".

وأضاف قائلا "إن هذا أمر يثير القلق، ومن أجل تجنب ركود اجتماعي عالمي نحن بحاجة إلى خلق فرص عمل لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من آثارها على الناس ومن الضروري اتخاذ إجراء الآن".

وبحسب تقديرات منظمة العمل العالمية فإن نحو 200 مليون عامل يواجهون خطر الانضمام إلى الأشخاص الذين يعيشون على أقل من دولارين في اليوم ما بين عامي 2007 و2009.

كما سيناقش المشاركون في المؤتمر المساواة بين الجنسين بالإضافة إلى تطبيق معايير العمل كما سيناقشون وضع معايير جديدة حول مرضى الإيدز في أماكن العمل.

وتعقد المنظمة في الفترة ما بين 15 إلى 17 من الشهر الجاري قمة عالمية حول أزمة العمل بحضور العشرات من رؤساء الدول والحكومات ووزراء العمل ورؤساء نقابات العمال.