مستشار الامين العام يشير إلى امكان تحميل البعض المسئولية عن جرائم حرب في سريلانكا
وحثهما بصفة خاصة على منع القتل غير المشروع وتوفير الحماية للمدنيين والمعتقلين. وأضاف دينغ في بيان له أن النساء والفتيات معرضات بصفة خاصة لتجاوزات الصراع. وتقع على الحكومة مسئولية قانونية في توفير حماية خاصة لهن.
كما ذكر الطرفين بأن من الممكن أن يتم تحميل أشخاص المسئولية عن جرائم حرب وجرائم دولية أخرى ارتكبت أثناء القتال، والتي تحظى باهتمام القضاء الدولي.
ويضيف المستشار الخاص للأمين العام المعني بمنع الإبادة أن الحكومة يجب أن تسمح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات الإغاثة الأخرى بلقاء المدنيين والمحتجزين في أماكن الإعتقال، ومراكز الفرز، بما في ذلك كافة مواقع المشردين داخليا.
ويرى فرانسيس دينغ أن الوقت ليس متأخرا أمام الحكومة السريلانكية ومتمردي التاميل حتى يوقفوا الصراع الذى يزداد عنفا، وأن يتابعوا المصالحة والمسار السلمي مع المواطنين من طائفة التاميل. ويقول دينغ إن هذا الصراع لن ينتهي برابح وخاسر، ولا يمكن انهاؤه فقط من خلال النصر العسكري الذي قد لا يكون مستداما على المدى الطويل مالم تتم معالجة المطالب المشروعة.