لوروا: الطريق إلى الأمن الدائم في الصومال هو في أيدي الصوماليين
قال الآن لوروا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إن التطورات الأمنية الأخيرة التي يشهدها الصومال قد أوضحت أن عملية السلام في وضع هش للغاية، وأن هذه العملية التي كانت قد بدأت في جيبوتي تستلزم مساندة المجتمع الدولي الدائمة.
وفي الوقت ذاته، يجب أن نضمن أن يقبل الصوماليون دور المجتمع الدولي، وألا يؤدي هذا الدور إلى مزيد من التوتر في البلاد.
وتحدث لوروا عن برنامج من ثلاث مراحل يوصي به تقرير الأمين العام الأخير حول الصومال، تتمثل في دعم بعثة الأمم المتحدة في البلاد على مواصلة عملها الحالي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 1863 لعام 2009، وفي زيادة وجود الأمم المتحدة في البلاد عندما تسمح الظروف الأمنية، ثم تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لتحل محل بعثتها في الصومال في مرحلة لاحقة. وأضاف لوروا أمام جلسة مجلس الأمن حول الصومال:
" إن الطريق للأمن الدائم في الصومال هو في أيدي الصوماليين أنفسهم. والجانب الرئيسي للإستراتيجية التي يحددها الأمين العام في تقريره يكمن في بناء قوة أمن وطني صومالي، وقوات للشرطة، قادرة على تولي المسئولية الأمنية في البلاد".
ودعا وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام الدول أعضاء مجلس الأمن إلى مواصلة دعمهم للحكومة الصومالية في تطوير مؤسساتها الأمنية في ضوء خطة واضحة، وفي إطار حكم القانون.