اليونيسف تحذر من تأثير العنف المستمر في جنوب السودان على الأطفال
ودعت المنظمة الجماعات المنخرطة في القتال في جنوب السودان إلى "التحلي بالانضباط وضمان حماية الأطفال ومن يرعاهم والخدمات التي يعتمدون عليها في معيشتهم".
وقالت المتحدثة باسم اليونيسف، فيرونيك تافو، أنه ومنذ بداية العام الحالي، تشرد الآلاف من الأطفال من ديارهم بسبب هجمات جيش الرب الأوغندي في وسط وغرب ولاية الاستوائية بينما أسفرت الاشتباكات الدائرة بين مجموعات قبلية في ولايات جونقلي والبحيرات ووراب عن مقتل وخطف عدد من الأطفال.
ففي ولاية جونقلي خطف أكثر من 140 طفلا بينما سقط آخرون ضحايا من بين أكثر من 600 شخص قتلوا خلال الاشتباكات.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في السودان (أونميس) قد أعربت عن قلقها البالغ قبل أكثر من أسبوعين إزاء تجدد الاشتباكات في ولاية جونقلي، وناشدت السلطات المحلية اتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة الاستقرار إلى المناطق المتأثرة وأيضا طالبت حكومة الجنوب بعمل كل ما بوسعها لضمان حماية المدنيين وإنهاء النزاع.
وأشارت اليونيسف إلى أنه ومنذ توقيع اتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب عام 2005، تم إحراز تقدم في مجالي التعليم والصحة، إلا أن هذه المكاسب يمكن أن تتراجع بسبب العنف الحالي.