انعقاد المنتدى الثاني لحقوق الإنسان في غرب دارفور والهدوء يسود الإقليم

أفادت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور – يوناميد – بأن الوضع الأمني في دارفور قد اتسم بالهدوء النسبي على مدى الإثنتين وسبعين ساعة الماضية، رغم استمرار حوادث سرقة السيارات وأعمال القرصنة في معظم أنحاء شمال وغرب دارفور.

وقد واصلت قوات وشرطة اليوناميد تسيير الدوريات والقيام بأعمالها المنتظمة في مختلف أنحاء الإقليم. وقامت الوحدة العسكرية المسلحة للبعثة بتسيير اثنتين وعشرين دورية لبناء الثقة، وخمس عشرة دورية حراسة، وست دوريات ليلية، إضافة إلى دورية تحقيق غطت خمسا وأربعين قرية ومخيما للمشردين داخليا ومحيطها. كما قامت وحدات الشرطة بتسيير ست وتسعين دورية في قرى ومخيمات المشردين داخليا وما حولها. من جهة اخرى، ينعقد غدا في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور المنتدى الدوري الثاني لحقوق الإنسان في دارفور. ويشارك في المنتدى الذي ينظم ليوم واحد فقط مسئولون من الحكومة السودانية على المستويين المحلي والقومي، وأعضاء من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان، وأعضاء من الهئية الديبلوماسية، والإتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور، وبعثة الأمم المتحدة في السودان، ومسئولون عن حقوق الإنسان، إضافة إلى مشاركين من لجان ولاية دارفور المعنية بمكافحة العنف ضد النساء والأطفال. ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الشفافية والحوار البناء حول قضايا حقوق الإنسان فيما بين الحكومة السودانية وبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور. كما أنه يشكل أيضا جزءا من الجهود المستمرة من قبل اليوناميد لدعم الحكومة السودانية في القيام بمسئولياتها فيما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.