الأمين العام يحذر من أن الإرهاب والمخدرات والجريمة تعيق من التقدم في أفغانستان
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من أن الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة تعيق بشدة التقدم في أفغانستان داعيا إلى مزيد من التعاون الدولي لمساعدة البلاد لمواجهة هذه التحديات.
وقال الأمين العام أمام المؤتمر الدولي المنعقد بشأن أفغانستان في موسكو "هذه جميعا عوائق أمام التنمية، فهي تجلب العنف لحياة الأفغان اليومية وتقوض من العدالة وحقوق الإنسان وهي تهديد خطير للصحة العامة والحكم ومستقبل الديمقراطية".
وأضاف "أن هذه الجرائم المترابطة تقوض من ثقة الأفغان في المؤسسات الحكومية".
وحضر الاجتماع ممثلون من روسيا ودول وسط آسيا وإيران وباكستان والصين والهند وعدد من المنظمات الإقليمية.
وأكد بان كي مون أن أفغانستان لن تستطيع وحدها مواجهة هذه التحديات وعلى كل الدول المعنية المساعدة في جهود المواجهة.
كما أشار الأمين العام إلى أن الوضع الأمني على مفترق طريق، وبينما تدهورت الأوضاع في الشهور الأخيرة إلا أن هناك مؤشرات والتزامات جديدة من قبل شركاء أفغانستان الإقليميين تدعو للتفاؤل الحذر.
وستكون الأوضاع الأمنية والسياسية والإنمائية في أفغانستان موضع مناقشة المؤتمر الدولي القادم الذي سيعقد في لاهاي في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي.
والتقى الأمين العام مع رئيس روسيا، ديمتري ميدفديف، حيث ناقشا سبل تعزيز العلاقات بين الأمم المتحدة وروسيا وتناولا عددا من القضايا الدولية مثل الصومال والسودان وغيرها.
كما التقى مع وزير الخارجية الأفغاني، دفدار سبانتا ووزير الخارجية الباكستاني، مخدوم شاه محمود قرشي.