منظور عالمي قصص إنسانية

خبير في حقوق الإنسان يدعو مجلس الأمن لاغتنام الفرصة وإرسال قوة حفظ سلام للصومال

خبير في حقوق الإنسان يدعو مجلس الأمن لاغتنام الفرصة وإرسال قوة حفظ سلام للصومال

media:entermedia_image:551ab608-57d8-4f2c-a37c-bfeb605ed567
قال خبير الأمم المتحدة المعني بأوضاع حقوق الإنسان في الصومال، شمسول باري، إنه يعتبر الحالة في الصومال واحدة من بين أسوا الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم اليوم.

وأضاف أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أنه وعلى مدى عقدين من الزمن كان الصوماليون عرضة لكافة انتهاكات حقوق الإنسان الرهيبة فيما عجز المجتمع الدولي عن إحداث تأثير ذا معنى على الوضع هناك.

وعبر باري عن قناعته بأنه بعد نحو عقدين من الصراع فإن الصوماليين أكثر استعدادا اليوم من أي وقت مضى لإعطاء السلام فرصة.

وشدد على أهمية الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وما نجم عنها من نتائج حتى الآن مشددا على أن العنف سيضمحل في النهاية لكن الكثير سيعتمد على كيفية تلبية الاحتياجات الأمنية خصوصا في مقديشو وبيداوة وقدرة المجتمع الدولي على تعزيز قدرات بعثة حفظ السلام الأفريقية في الصومال ودعم تشكيل قوات أمنية فاعلة تقوم بحماية السكان بدل من انتهاك حقوقهم.

وحث الخبير مجلس الأمن على تسريع اتخاذ قرار بشأن قوة دولية لحفظ السلام في الصومال وقال "بينما أقدر حذر أعضاء مجلس الأمن في منح تفويض لقوات قبل حدوث تحسن في الظروف الأمنية على الأرض، لكنني أعتقد أنه سيكون من الحكمة المخاطرة في هذا المجال لأن الوزن الكبير للحكومة وقوات المعارضة والقبائل التي تقف خلفهما قد اجتمعت على إعطاء السلام فرصة وإذا لم يتم اقتناص هذه الفرصة فإن الوضع سيسوء".

وشدد شمسول باري على ضرورة تعزيز مؤسسات حماية حقوق الإنسان في الصومال والاستثمار والدعم لعقد مؤتمر حول العدالة الانتقالية في البلاد.