منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يطالب بعودة الهدوء إلى مدغشقر وسط تفاقم الأزمة

الأمين العام يطالب بعودة الهدوء إلى مدغشقر وسط تفاقم الأزمة

media:entermedia_image:97624424-ff10-40fa-ac88-9e221e3c8de4
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأطراف في مدغشقر إلى الحوار وسط تصاعد حدة التوتر والقلق إزاء احتمال انقسام في الجيش.

وكان رئيس البلاد، مارك رافالومانانا، والعمدة، أندري راهولينا، قد أعلنا الشهر الماضي أنهما ملتزمان ببدء حوار برعاية الأمم المتحدة لحل خلافاتهما.

وقد قتل في الاشتباكات التي اندلعت في كانون ثاني/يناير بين أنصار الرئيس وأنصار العمدة نحو 100 شخص.

وأكد الأمين العام في بيان صادر اليوم أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة هو استئناف الحوار ودعا الطرفين للوفاء بالتزاماتهما لحل الخلافات في إطار مؤتمر وطني شامل.

وبالإشارة إلى احتمال حدوث انقسام في الجيش، رحب الأمين العام بقرار الجيش باحترام الدستور والنظام في البلاد.

وأكد البيان أن مستشار الأمم المتحدة، تيبلي درامي، سيواصل مشاوراته والمساعدة في تيسير المحادثات وتقديم الدعم لعملية المصالحة الوطنية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، هايلي منكريوس، الذي أوفده الأمين العام إلى مدغشقر بداية الأزمة، قد قال إن المرحلة الأولى من المفاوضات تتطلب التوصل إلى اتفاق بين الرئيس والعمدة حول كيفية استقرار الوضع.

أما المرحلة الثانية فتتطلب إشراك بقية الأطراف من ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والشباب والنساء وغيرهم لمعالجة الأسباب الرئيسية للخلاف مثل مشاكل الحكم والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية.