مفوضة حقوق الإنسان تدعو الدول إلى المشاركة في مؤتمر مناهضة العنصرية

جددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، دعوتها مرة أخرى إلى الدول الأعضاء بترك خلافاتهم جانبا والعمل باتجاه إنجاح مؤتمر مناهضة العنصرية الذي سيعقد في الفترة مابين 20 إلى 24 نيسان/أبريل القادم بجنيف.

وسيقوم المؤتمر بتقييم التقدم المحرز منذ المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب الذي انعقد عام 2001 في دربان بجنوب أفريقيا.

وقالت بيلاي أمام مجلس حقوق الإنسان الذي بدأ دورته العاشرة "إن نجاح المؤتمر يعتمد بالدرجة الأولى على التزام الدول بالسعي إلى الحصول على إجماع حول القضايا المطروحة".

وأكدت المفوضة السامية أن الإخفاق في الحصول على إجماع وتحقيق نتائج ناجحة سيكون له تأثير سلبي على عمل حقوق الإنسان وآلياته لسنوات قادمة.

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل قد انسحبتا من مؤتمر دربان عام 2001، مشيرين إلى أن المؤتمر استخدم من قبل البعض لدفع أجندة مناهضة لإسرائيل.

وقد وافقت الولايات المتحدة مؤخرا على المشاركة في محادثات الاستعداد للمؤتمر القادم، بينما أشارت إسرائيل إلى أنها لا ترغب بالمشاركة.

وقالت بيلاي إنها تدرك بأن مؤتمر دربان قد شابته بعض التصرفات المعادية للسامية من قبل بعض المنظمات غير الحكومية على هامش المؤتمر.

وأضافت قائلة "إن بعض وسائل الإعلام وجماعات الضغط تستهدف المؤتمر القادم لحساب من يخافون من تكرار التصريحات المعادية للسامية"، مؤكدة أن هذا لن يتكرر.