الأمين العام يدعو حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في زيمبابوي إلى معالجة المشاكل الاقتصادية والإنسانية
قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم إن حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في زيمبابوي بحاجة إلى معالجة الأزمات الاقتصادية والإنسانية التي تعصف بالبلاد بما في ذلك وباء الكوليرا المتفشي في البلاد.
وقال الأمين العام بمناسبة أداء أعضاء الحكومة الجديدة للقسم "إن المرحلة القادمة ستكون حاسمة لتثبيت دعائم حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية".
وأكد استعداد الأمم المتحدة في دعم الحكومة الجديدة في جهودها الرامية إلى إنعاش البلاد والحد من معاناة السكان.
وكان الأمين العام قد التقى مؤخرا مع الرئيس روبرت موغابي في اجتماع القمة الأفريقية في أديس أبابا حيث أكد له ضرورة حماية الحكومة لحقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في البلاد.
وتواجه زيمبابوي أزمة إنسانية بسبب الحكم السيء والتضخم وارتفاع الأسعار بالإضافة إلى أشهر من التوتر السياسي بين المعارضة والحكومة.