الأمم المتحدة تتحدث عن نزوح المزيد من المدنيين بسبب النزاع في سري لانكا

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن القتال العنيف في شمال سري لانكا يؤدي إلى استمرار نزوح المدنيين الأبرياء فيما تسعى المفوضية وشركاؤها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للمتضررين.

وقال رون ردموند، المتحدث باسم المفوضية، إن أكثر من 150.000 شخص فروا من مناطق النزاع الدائر بين القوات الحكومية وحركة تحرير نمور التاميل الانفصالية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية.

وأشار ردموند إلى أنه تم حتى الآن استيعاب 13.000 من المشردين في عدة مناطق في شمال البلاد.

وشدد ردموند على أن المفوضية أنهت وضع استراتيجية لحماية المدنيين وللمساعدات الطارئة لمواجهة موجات النازحين الجدد وأن مكاتب المفوضية على اتصال مع الحكومة بشأن حماية المدنيين في تلك المواقع.

وقال "لقد دعت المفوضية الحكومة لاحترام الحد الأدنى من المعايير في المواقع التي يقيم بها المشردون داخليا بما ينسجم مع القواعد الإنسانية الدولية، وقد عبرت الحكومة عن استعدادها للالتزام بهذه المعايير وتنتظر المفوضية منها تنفيذ هذه الوعود".

وقد عبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن انزعاجها البالغ للقتل غير المبرر لمئات المدنيين واستمرار معاناة الأبرياء في المناطق التي يسيطر عليها نمور التاميل.