مسلحون مجهولون يطلقون النار على مروحية تابعة ليوناميد قرب الفاشر

أفادت بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) اليوم بأن إحدى مروحياتها قد تعرضت لإطلاق النار من قبل مسلحين مجهولين، على مسافة تبعد سبعين كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الفاشر، بينما كانت في مهمة إمداد بالغذاء.

وأكدت البعثة عدم وقوع إصابات في الحادث، وأن المروحية قد عادت إلى الفاشر بسلام.

وقد أجرت البعثة فحصا فنيا على الطائرة إثر هبوطها، أظهر إصابة الزجاج الأمامي بأضرار بالغة، وتحقق يوناميد حاليا في الحادث.

كما أفادت يوناميد أيضا بأن هناك حركة نزوح كبيرة تجري حاليا في أعقاب القتال الذي شهدته مؤخرا مهاجرية بجنوب دارفور.

ولم يتم التحقق من أعداد النازحين، في انتظار الوصول بصفة دائمة لهم، ولكن أعدادا كبيرة من المواطنين قد وصلت إلى القرى والمخيمات بشمال وجنوب دارفور.

من جهة أخرى، قام قائد قوات يوناميد الجنرال، مارتن لوثر أغواي، اليوم بزيارة ليوم واحد فقط لمنطقة مهاجرية، لتقييم الوضع في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها البلدة بين قوات الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة.

وكان ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، رودولف أدادا، قد زار المنطقة أمس حيث التقى ممثلين عن السكان والإدارة المحلية وأكد لهم اهتمام البعثة بسلامتهم وأمنهم وأبلغهم بأن يوناميد تعمل لخلق مناخ ملائم يساعد العاملين في الإغاثة استئناف عملهم فورا.

وقد أكدت الوكالات الإنسانية حاجة مواطني البلدة الماسة للغذاء والدواء والماء، وأعربت هذه الوكالات عن القلق لعدم تمكنها من إيصال الحصص الغذائية إلى نحو 89.000 من المستفيدين من مساعداتها في مهاجرية.