منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد بارتفاع وتيرة العنف ضد المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تفيد بارتفاع وتيرة العنف ضد المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:867a4c10-398e-4df7-aa3c-2dccdbac0729
أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن وتيرة العنف ضد المدنيين والهجمات ضد العاملين في الإغاثة قد زادت بصورة ملحوظة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أدى إلى موجة جديدة من النزوح.

وقالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم المكتب، إن بعض الناس فروا من القتال بينما انتقل البعض من القرى إلى الغابة وبالعكس.

بالإضافة إلى ذلك فقد وقعت سبع حوادث أمنية ضد العاملين في الإغاثة ما بين 14 و24 من الشهر الجاري مقارنة بنحو 15 حادثة منذ بداية العام.

وقالت بيرز إن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى تقليص عمل المنظمات الإنسانية العاملة في شرق الكونغو مما سيكون له عواقب وخيمة على السكان.

وأضافت أن المنظمات الإنسانية تناشد كل الأطراف في إقليم شمال كيفو باحترام وحماية المدنيين بالإضافة إلى العاملين في الإغاثة ومعداتهم.

وقالت بيرز إن الاعتداءات ضد الأفراد والقرى والمراكز الصحية من قبل جيش الرب مازالت مستمرة في إقليم "هوت أويلي".

وقد شنت قوات الكونغو ورواندا وجنوب السودان حملة مشتركة على جيش الرب الذي أدت هجماته إلى مقتل المئات وتشريد أكثر من 150.000 آخرين.

من ناحيته أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه يستعد لعملية طائرة تستهدف أولئك الذين فروا من ديارهم أو فقدوا محاصيلهم وممتلكاتهم بسبب هجمات جيش الرب.

وقالت منظمات الإغاثة إنها بحاجة إلى حماية عسكرية وأنها تعمل على إيجاد طريقة للوصول إلى السكان في المناطق النائية التي لا يمكن الوصول إليها إلا بواسطة المروحيات.

وعلى الرغم من هذه العوائق فإن المساعدات وصلت لبعض الناس، واستطاع برنامج الأغذية العالمي توزيع الطعام على 32.000 شخص الأسبوع الماضي.

هذا وتزور نائبة المديرة التنفيذية لليونيسف، هيلدا جونسون، شرق الكونغو حيث دعت اليوم إلى إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين في الجماعات المسلحة.