هجمات المتمردين الروانديين تؤدي إلى مزيد من النزوح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن الآلاف من السكان نزحوا منذ الثالث عشر من هذا الشهر، حين بدأت مليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا هجمات في عدد من المناطق في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو.
وقال ردموند "إن المليشيا قامت بقتل المدنيين باستخدام الأسلحة النارية والسكاكين واغتصاب النساء".
وأضاف قائلا "إن السلطات المحلية أبلغتنا أن نحو 3000 شخص تشردوا بعد الهجمات الأخيرة لمليشيا القوات الرواندية، ويقيم بعضهم حاليا في الكنائس والمدارس بينما لجأ آخرون إلى عدة مواقع تابعة للمفوضية".
وأشار إلى أن فريقا من المفوضية سيتجه اليوم إلى المنطقة للاطلاع على احتياجات المشردين الجدد.
كما تخشى المفوضية من ارتكاب حملات انتقامية من قبل المليشيا، التي تضم متمردين من الهوتو الذين قدموا إلى الكونغو عقب الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994، ضد المدنيين الذين يشك في تعاونهم مع الحملة العسكرية المشتركة بين القوات الكونغولية والرواندية ضد الميلشيا.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوك) الأسبوع الماضي "الهجمات الإرهابية الجبانة" التي تقوم بها المليشيا، وعززت البعثة من جهودها الرامية إلى حماية السكان المهددين.