الأمم المتحدة تتبرع بمبلغ 24 مليون دولار لأطفال المدارس في أفغانستان

من المتوقع أن يستفيد عشرات الآلاف من تلاميذ المدارس في أفغانستان من منحة تبلغ 24 مليون دولار قدمتها حكومة اليابان بموجب اتفاق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لإنشاء 1000 فصل مدرسي.

وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته أفغانستان باتجاه تحقيق هدف توفير التعليم الابتدائي للجميع بحلول عام 2020، فإن نحو 40% من الأطفال في سن المدرسة ما زالوا خارج صفوف الدراسة، 65% منهم من الفتيات.

وقالت ممثلة اليونيسف في أفغانستان، كاثرين مبينغي، "إن الآباء يطالبون بالتعليم لأبنائهم كما يشهد بذلك تسجيل ستة ملايين طفل في المدارس عام 2008".

وأضافت قائلة "إن الحكومة وشركاءها، بما في ذلك اليونيسف، يعملون كل ما بوسعهم للاستجابة لهذا الطلب حتى يرى الآباء أولادهم وهم يكملون تعليمهم".

وستمكن الفصول التي ستبنى بموجب التمويل من السماح لنحو 80.000 طفل من الالتحاق بالمدرسة مما يستجيب لخطة الحكومة الخمسية للتعليم التي تتضمن توفير مناخ آمن للتعلم، وخصوصا للفتيات، وتحسين نوعية التعليم وتطوير علاقة صحية بين المدارس والمجتمعات.

ويوجد حاليا نحو 35 مدرسة في كابل مبانيها متداعية بينما تعمل 25 مدرسة أخرى بنظام المناوبة على أربع فترات بسبب عدم توفر المساحة الكافية مما ينتج عنه وقت قصير لأي تدريس أو تعليم فعال.

وخلال الثمانية أعوام الماضية قدمت اليابان 89 مليون دولار لدعم عمل اليونيسف في أفغانستان وخصوصا في مجالي الصحة والتعليم.

كما أعلن اليوم برنامج الأمم المتحدة لنزع الألغام في أفغانستان بأن إمدادات الكهرباء في كابل قد تحسنت كثيرا نتيجة إزالة الألغام في شمال البلاد وهو الطريق الموصل لخطوط الكهرباء إلى كابل.

وقال مدير البرنامج في البلاد، حيدر رضا، "إن هذا مثال واضح على أهمية نزع الألغام في عملية التنمية، فإذا لم يتم نزع الألغام من الطريق فلن نحتفل بتحسن إمداد الكهرباء ودفع عملية التنمية في البلاد".