منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية يشيد بالمحادثات الرامية إلى وقف العنف في شرق البلاد

مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية يشيد بالمحادثات الرامية إلى وقف العنف في شرق البلاد

رحب الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، آلان دوس، اليوم بالتقدم المحرز في المحادثات بين الحكومة الكونغولية ورواندا ومليشيا لوران نكوندا التي تشن هجوما عنيفا منذ العام الماضي في شرق البلاد.

وقال دوس "إذا ما قدر لهذا الاتفاق أن يوقف أعمال القتال بين الأطراف الكونغولية فإنه سيكون تقدما ملموسا نحو السلام".

وأشاد الممثل الخاص بقرار مليشيا الحزب الوطني للدفاع عن الشعب بقيادة نكوندا لإنهاء تمردهم.

وأكد دوس على مناشدته كل الأطراف الأخذ في الحسبان حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية.

وكان مبعوث الأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى، أولساغون أوباسانجو، قد أبلغ مجلس الأمن أن التعاون بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، المتهمة بمساعدة المتمردين، قد تحسن بعد فترة من التدهور العام الماضي.

وقال إن الكونغو ورواندا اتفقتا على خطة عسكرية للضغط على القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي مليشيا تشارك في الاشتباكات في إقليم شمال كيفو.

كما اتفق الجانبان على وثيقة لوضع القواعد الأساسية لمحادثات من المقرر أن تبدأ نهاية الشهر الجاري مع ضم اتفاق غوما الذي يلتزم بموجبه المتمردون بسحب قواتهم ونزع سلاح المحاربين أو ضمهم للقوات الحكومية.

من ناحية أخرى أشارت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، إلى أن جون هولمز، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية قد أعرب عن قلقه البالغ إزاء انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة التي يقوم بها جيش الرب الأوغندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما أعرب هولمز عن أسفه البالغ لأن قائد جيش الرب، جوزيف كوني، قد رفض توقيع اتفاق السلام الذي شارك وفده في المفاوضات حوله عبر محادثات جوبا للسلام.

كما صدر بيان رئاسي من مجلس الأمن يوم الجمعة تلاه السفير الفرنسي الذي ترأس بلاده مجلس الأمن حاليا، أدان فيه أعضاء المجلس الهجمات الأخيرة لجيش الرب مؤكدين ضرورة تقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.

وطالب أعضاء المجلس بأن يوقف جيش الرب كل الهجمات على المدنيين فورا وحث على استسلام جيش الرب ونزع سلاحه كما هو منصوص عليه في اتفاق جوبا.