الأمم المتحدة تطالب بعدم إعادة المشردين داخليا بالقوة إلى ديارهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية

دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المتمردين التوتسي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية على ضمان حقوق نحو 10.000 مشرد داخلي وسط تقارير تفيد بممارسة ضغوط عليهم للعودة إلى قراهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "يجب ألا يتعرض المشردون داخليا لأي ضغوط ونحن نعارض أي محاولات لإرغامهم على العودة".

ويعيش المشردون حاليا في مخيمات تتنامى يوميا بسبب استمرار القتال خارج قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في كونجا على بعد 90 كيلومترا شمال إقليم شمال كيفو.

وقال ردموند "العودة يجب أن تكون طوعية، ونحن قلقون على وجه الخصوص بسبب المطالبات المتزايدة للحصول على أسماء المشردين داخليا وقراهم الأصلية كما أبلغنا المشردون أن البعض اعتقلوا وأرغموا على العمل".

وتزعم الميلشيا الموالية للجنرال لوران نكوندا أن المناطق التي تسيطر عليها آمنة لعودة المشردين، إلا أن بعض المشردين يفضلون البقاء بالقرب من قواعد الأمم المتحدة لأسباب أمنية بينما يفضل البعض الآخر الانتقال إلى غوما أو اللجوء إلى أوغندا.

وتنوي المفوضية وشركاؤها القيام بتقييم للأوضاع ومن بعد توزيع المساعدات الغذائية وغيرها على المشردين وما زال انعدام المياه والمراحيض يسببان قلقا كبيرا للمفوضية.

هذا وقد قامت الأمم المتحدة بنشر 90% من قواتها في شرق الكونغو الديمقراطية البالغ قوامها نحو 17.500 جندي.