منظور عالمي قصص إنسانية

اللاجئون السودانيون العالقون على الحدود العراقية يغادرون إلى رومانيا

اللاجئون السودانيون العالقون على الحدود العراقية يغادرون إلى رومانيا

media:entermedia_image:23409116-d882-40fd-a4ea-736cda2143d0
يتوجه 97 لاجئا سودانيا من منطقة دارفور كانوا عالقين في أحد المخيمات على الحدود العراقية منذ عام 2005 إلى رومانيا اليوم حيث يأملون بالاستقرار.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن اللاجئين الذين فروا من السودان في أواخر الثمانينات ستتم استضافتهم في مركز في مدينة "تيموسارا" لحين البت في طلباتهم.

وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، "إن اللاجئين الذين يشملون نساء وأطفالا، لا يوجد لديهم أي اتصال بعائلاتهم في السودان منذ فرارهم ويخافون العودة إلى ديارهم حيث يواجهون مخاطر التشرد الداخلي".

وواجه اللاجئون الاستغلال والابتزاز والإجلاء القسري من قبل المليشيات في العراق منذ سقوط نظام الرئيس الأسبق صدام حسين عام 2003.

وقال ردموند "إن 17 سودانيا قتلوا ما بين كانون أول/ديسمبر 2004 وشباط/فبراير 2005، وبسبب هذا الاستهداف من قبل الجماعات المسلحة يحاول اللاجئون الفرار من العراق".

وقد ظل اللاجئون عالقون بالقرب من صحراء الأنبار على بعد 75 كيلومترا من الحدود العراقية الأردنية.

والمجموعة الموجودة حاليا في الأردن في طريقها إلى رومانيا ستلحقها مجموعة أخرى تضم 42 سودانيا من المتوقع أن تغادر العراق الشهر القادم.

وقال ردموند "إن المفوضية تود أن تشكر حكومتي الأردن ورومانيا لتعاونهما في جعل هذا الانتقال ممكنا".