سفن الاتحاد الأوروبي تعزز أمن سفن المساعدات الغذائية إلى الصومال

أعرب برنامج الأغذية العالمي اليوم عن امتنانه العميق للاتحاد الأوروبي لحمايته السفن التي تحمل المساعدات الحيوية من أعمال القرصنة الرائجة قبالة السواحل الصومالية.

وقد أطلق الاتحاد الأوروبي عملية "أتلانتا" المتعلقة بمرافقة السفن الحربية للسفن التجارية، بما فيها سفن برنامج الأغذية العالمي التي تحمل المساعدات للصومال، حيث يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية.

وقال راميرو لوبيز دا سلفا، نائب رئيس العمليات بالبرنامج، "إن القراصنة يهددون بقطع شريان المساعدات الإنسانية في الصومال، ولكن بفضل الاتحاد الأوروبي استطعنا الحصول على الحماية المطلوبة".

وستمكن السفن الحربية البرنامج من توصيل المساعدات الغذائية إلى الصومال الذي يعاني من الجفاف والنزاع وارتفاع أسعار الأغذية.

وقد غادرت أول سفن البرنامج بحماية الاتحاد الأوروبي ميناء مومباسا في كينيا أمس وهي تحمل مواد غذائية تكفي لتلبية احتياجات 50.000 شخص لمدة شهر.

وتوفر عملية أتلانتا بالإضافة إلى مرافقة السفن التجارية المراقبة الجوية واتخاذ التدابير الرادعة لمنع القرصنة والتدخل في السواحل الصومالية.

وشهد هذا العام أكبر عمليات للقرصنة في المنطقة، وصلت إلى نحو 100 عملية.

ودعا مجلس الأمن كل الدول والمنظمات الإقليمية التي تمتلك القدرات اللازمة على نشر السفن الحربية والطائرات العسكرية على السواحل الصومالية إلى محاربة القرصنة التي تعيق من عمليات الأمم المتحدة الرامية لمساعدة ملايين الأشخاص في الصومال.

وستكون القرصنة أحد القضايا التي سيناقشها اجتماع يعقد غدا لمجموعة الاتصال الدولية بقيادة الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله.

ومن المقرر أن تنضم وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، بالإضافة إلى عدد من الوزراء إلى الاجتماع في المقر الدائم بنيويورك.