منظور عالمي قصص إنسانية

كومارسوامي تختتم زيارة لنيبال تم خلالها الموافقة على إطلاق سراح 3000 طفل مجند

كومارسوامي تختتم زيارة لنيبال تم خلالها الموافقة على إطلاق سراح 3000 طفل مجند

اختتمت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، راديكا كومارسوامي، اليوم زيارتها لنيبال والتي بدأتها أول الشهر الحالي.

وكان الهدف من زيارة كومارسوامي هو الحصول على معلومات من أرض الواقع حول تأثير الصراع على الأطفال في البلاد، والتركيز بصفة خاصة على قضية إطلاق سراح الأطفال المجندين، وإدماجهم في المجتمع، إضافة إلى قضايا استخدام الأطفال من قبل الجماعات المسلحة، وإشراكهم في العنف السياسي.

وأكدت كومارسوامي أن رئيس الوزراء النيبالي قد وافق على إطلاق سراح نحو ثلاثة آلاف طفل وقاصر، وأن المحادثات ستبدأ بين الأمم المتحدة ووزارة إعادة البناء حول الآليات، وذلك لضمان الانتهاء من هذه العملية بنهاية شهر شباط/ فبراير المقبل.

وفيما يتعلق بإعداد الأطفال لإعادة إدماجهم في المجتمع قالت كومارسوامي "أعدت كل من اليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حزمات لإعادة إدماج الأطفال، تتكون من أربعة وستين خيارا لمختلف المهارات، التي يمكنهم تعلمها خلال فترة زمنية، ونأمل أن يتمكنوا من تطبيق حزمات إعادة الإدماج".

ومن المقرر ان تتوجه كومارسوامي إلى الفلبين يوم الأحد القادم في زيارة تستغرق أربعة أيام بدعوة من الحكومة الفلبينية، لتفقد تأثير الصراعات المسلحة على الأطفال في البلاد، ومن المتوقع أن تدعو الممثلة الخاصة للأمين العام أثناء وجودها هناك إلى توفير حماية أكبر للأطفال في مناطق الصراعات، والتأكيد على إدراج شروط حماية الأطفال في عملية السلام الجارية.