منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف تشير إلى تجنيد الأطفال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

اليونيسف تشير إلى تجنيد الأطفال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم أن الجماعات المسلحة مستمرة في تجنيد الأطفال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت اليونيسف إن خمسة أطفال تم تجنيدهم مؤخرا في إقليم شمال كيفو حيث تدور الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات لوران نيكوندا ومليشيا الماي ماي.كما أعربت اليونيسف عن قلقها إزاء إغلاق معظم المدارس في منطقة روشتورو على الرغم من وعود مليشيا نكوندا بإعادة فتحها، ودعت اليونيسف كل الأطراف إلى خلق مناخ آمن للأطفال ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم.من ناحية أخرى واصلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نقل المشردين داخليا من مخيم كيباتي إلى مخيمات بعيدة عن خط المواجهات غرب عاصمة غوما.وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند "لقد اضطررنا لتعليق نقل المشردين يوم الأحد بسبب وقوع إطلاق نار مما أدى إلى إصابة أربعة من النازحين".وقد اشتد القتال في شمال كيفو منذ نهاية عام 2006، وبحلول عام 2008 وصل عدد المشردين داخليا في المنطقة إلى أكثر من 800.000 شخص ، ومنذ استئناف القتال في آب/أغسطس الماضي تشرد نحو 250.000 شخص إضافي.ويوجد في مخيم كياتي نحو 65.000 شخص ويقع المخيم على خط المواجهات بين القوات الحكومية وقوات المتمردين وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء تعرض النازحين إلى الخطر في حال تجدد القتال في المنطقة.من ناحية أخرى أفادت المفوضية أن القتال في شمال البلاد بالقرب من الحدود مع أوغندا قد توقف وذلك بعد زيارة مبعوث الأمين العام الخاص، أولساغون أوباسانجو للمنطقة، وكان القتال قد اندلع في المنطقة يوم 22 من الشهر الماضي مما أدى إلى فرار نحو 13.000 شخص واللجوء إلى أوغندا.