منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة يعرب عن أمله في إضافة قوات جديدة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

مبعوث الأمم المتحدة يعرب عن أمله في إضافة قوات جديدة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعرب الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ألان دوس، عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن قريبا من اعتماد قرار بتوفير 3000 جندي إضافي إلى قوات الأمم المتحدة في الكونغو (مونوك) التي تشهد قتالا عنيفا هذه الأيام، ويبلغ قوام قوة الأمم المتحدة في الكونغو حاليا نحو 6000 جندي.

وقال دوس "إن إجازة المجلس لقوات إضافية سيمكننا من تعزيز وجودنا خصوصا في شمال إقليم كيفو ونحن بحاجة عاجلة لذلك نظرا للضغوط التي تحيط بنا من كل جانب".وقال دوس الذي يرأس مونوك إن البعثة تحاول أن تعيد الاستقرار للوضع في المناطق التي يسودها العنف بالإضافة إلى توفير الدعم للمنظمات الإنسانية.ويتم حاليا توزيع المساعدات الإنسانية في روشتورو وتواصل الأمم المتحدة جهودها الرامية إلى نقل الأشخاص المشردين بفعل النزاع بعيدا عن خط النار.وعلى الصعيد السياسي، التقى مبعوث الأمين العام والرئيس النيجيري السابق، أولساغون أوباسانجو، بالرئيس الكنغولي، جوزيف كابيلا ورئيس أنغولا، خوسيه إدواردو دوس سانتوس.وقال أوباسانجو إنه عقد محادثات يوم الأحد الماضي مع لوران نكوندا الذي يرأس قوات مؤتمر الدفاع الشعبي التي تقاتل القوات الحكومية.وبحسب ما رشح من المحادثات أعلنت قوات نكوندا اليوم أنها ستراجع اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من بعض المناطق، والتي ستكون مناطق فاصلة تحرسها قوات مونوك لفض الاشتباك بين الجانبين.كما تسعى البعثة إلى ترتيب محادثات بين الحكومة وقوات نكوندا للبناء على هذا الزخم الذي قام به أوباسانجو خلال الأيام القليلة الماضية لإحلال الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وتمهيد الطريق أمام العملية السياسية والدبلوماسية.والتقت الحكومتان الكنغولية والرواندية خلال الأسبوع الماضي لمناقشة بعض القضايا مثل الجيش الرواندي السابق كما أعربت الدولتان عن دعمهما لدور أوباسانجو.من ناحية أخرى قال برنامج الأغذية العالمي إنه زاد من عملية توزيع مساعداته الغذائية في شرق الكونغو للوصول إلى 100.000 شخص مشردين بفعل النزاع.ويسعى البرنامج للوصول إلى المشردين حول غوما وفي المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في أقصى الشمال.