منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد باستمرار الهدوء النسبي لليوم الثاني على التوالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

الأمم المتحدة تفيد باستمرار الهدوء النسبي لليوم الثاني على التوالي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

أفادت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) أن الهدوء النسبي ما زال يسود شرق البلاد لليوم الثاني على التوالي ما عدا اشتباكات عابرة بين القوات الحكومية ومليشيا الماي الماي.

ولم ترد أية تقارير بوقوع ضحايا في تلك الاشتباكات في إقليم شمال كيفو، الذي شهد تصاعدا للقتال بين القوات الحكومية وبين المتمردين التابعين للوران نكوندا.وقالت منظمات الأمم المتحدة الإنسانية إنها أعادت خدماتها الكاملة للمشردين داخليا بعد أسبوع من انعدام الأمن، فقد استأنفت اليوم توزيع الرزم الصحية واللقاحات والمياه الصالحة للشرب والطعام وتوفير المأوى.وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تحاول منع انتشار الكوليرا حيث تضاعفت أعداد المصابين لتصل إلى 150 حالة في الأسبوع.من ناحية أخرى وعلى الصعيد السياسي يتوجه مبعوث الأمين العام للسلام في منطقة البحيرات الكبرى، الرئيس النيجيري السابق، أولساغون أوباسانجو، إلى أنغولا ليبدأ الجولة الأولى من المشاورات بشأن الكونغو ومن ثم سيتوجه إلى الكونغو للقاء الرئيس جوزيف كابيلا.من ناحيتها قامت نائبة ممثل الأمين العام في الكونغو، ليلى زروقي، بزيارة منطقة كوانجا، التي تبعد 70 كيلومترا من غوما عاصمة إقليم شمال كيفو، والتي شهدت قتالا عنيفا الأسبوع الماضي بين مليشيات الماي ماي وقوات لوران نيكوندا لتقييم وضع المشردين وكيفية حمايتهم.وأوضحت أن مونوك موجودة هناك لحماية السكان وليس لمحاربة العناصر المسلحة، مؤكدة أن تلك ليست مهمة البعثة وأن القوات لديها أوامر محددة بحماية السكان.وشجبت زروقي استغلال السكان وتأليبهم على قوات حفظ السلام، مشيرة إلى أنه يجب السماح لقوات مونوك بحماية السكان لتكون لها علاقات جيدة معهم.