حوالي 100 شخص يلقون حتفهم في مأساة التهريب الأخيرة في خليج عدن

أفادت اليوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بأن حوالي 100 مهاجر غالبيتهم من الصوماليين، يعتقد أنهم لقوا حتفهم بعدما أجبرهم مهربون على القفز إلى المياه العميقة قبالة سواحل اليمن.

وكان نحو 47 شخصا من الناجين قد أبلغوا المفوضية بأن زورقا للمهربين يقل حوالي 150 راكبا غادر ميناء مريرا قرب بوساسو يوم الإثنين، وأمضى ثلاثة أيام في عبور خليج عدن. وقبل الوصول إلى سواحل اليمن على بعد 5 كيلومترات، أجبر أغلب الركاب على القفز إلى المياه.

وقال رون ردموند، المتحدث باسم المفوضية، في جنيف للصحفيين " إن الناجين قالوا إنهم أحصوا 47 شخصا وصلوا إلى الشاطئ، و إنهم رأوا في وقت لاحق السلطات اليمنية تدفن أربع جثث".

وكان 52 صوماليا على الأقل قد لقوا حتفهم منذ أسبوعين، عندما تعطل المركب الذي كانوا يستقلونه في خليج عدن في طريقهم إلى اليمن، وتركوا لينجرفوا بلا طعام أو ماء لمدة 18 يوم.

وتذكر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن حوالي 32.000 صومالي وصلوا إلى اليمن هذا العام، بعد قيامهم بالرحلة الخطرة على متن زوارق المهربين.

وتفيد المفوضية بمقتل 230 شخصا على الأقل منذ بداية العام، ولا يزال 365 آخرون مفقودين، بما فيهم ضحايا الحادثة الأخيرة.