منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يضع جدولا زمنيا للنشر الكامل لقوات حفظ السلام في دارفور

الأمين العام للأمم المتحدة يضع جدولا زمنيا للنشر الكامل لقوات حفظ السلام في دارفور

media:entermedia_image:30c92ea0-b779-4861-a970-2cc55b1637ac
أعلن اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه يجب على البعثة المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد)، والتي عانت حتى تجد البلدان الكافية لتزويدها بالجنود والمعدات، أن تقوم بنشر ثلثي قوتها الكاملة بنهاية هذا العام.

وقال الأمين العام خلال مؤتمره الصحفي الشهري بنيويورك "إنه يتوقع أن يتم نشر نحو 85 بالمائة من أصل 26.000 جندي، وضابط شرطة في بعثة اليوناميد، بحلول آذار/مارس المقبل، على الرغم من العوائق العديدة".

ويوجد حاليا نحو 10.000 جندي، وضابط شرطة، في إقليم دارفور في غرب السودان.

وكان كبار المسؤولين بالأمم المتحدة، قد دعوا الدول مرارا، إلى تزويد البعثة بالمعدات الأساسية، خاصة المروحيات، حتى تتمكن اليوناميد من أداء مهامها.

وقال الأمين العام إن أولى الكتائب المصرية والأثيوبية، سيتم نشرها بنهاية هذا الشهر.

وقال السيد بان، إنه قد بحث أثناء المداولات رفيعة المستوى للجمعية العامة في الشهر الماضي، مع الرئيس الأوكراني، فيكتور يوششينكو، إمكانية نشر مروحيات عسكرية، وموظفين. مشيرا إلى أن الاتصالات لا تزال قائمة مع الحكومة الأوكرانية.

كما حذر الأمين العام من استمرار تدهور الوضع في دارفور. وأضاف "نحن نرى هجمات متزايدة على موظفي الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية".

وقد أشار الأمين العام إلى مقتل جندي نيجيري تابع لليوناميد، اثر كمين على دورية تابعة للقوة في جنوب دارفور. وبهذا يصبح الجندي النيجيري تاسع جندي يقتل في الإقليم، خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وأبلغت البعثة أنها ألقت القبض على أحد المعتدين، وسلمته لشرطة الحكومة السودانية في نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقالت اليوناميد إنها ستحقق في الأسباب والظروف المحيطة بالاعتداء، كما أضافت أنها ضاعفت من دورياتها في تلك المنطقة.